أنا مش ببيع تمارين… أنا ببني لاعبين. للاحتراف.


أنا كابتن أحمد زيدان
بعد تدريب مئات الأشخاص واللاعبين، وآلاف الساعات من العمل الميداني، المليئة بالخبرات، والتشجيع، والدعم،
جاءت لحظة فارقة في رحلتي الرياضية، لحظة اختياري كمعد بدني لمنتخب مصر لكرة القدم مواليد 2007.
كانت نقطة تحول… مش بس في مساري كمدرب، لكن في نظرتي لكرة القدم نفسها.
كم هي رياضة عظيمة، معقدة، آسرة للقلوب… وعنيـدة في قبول الناجحين الجدد!
لما تحتك من قريب بلاعبين في منتخب وطني عريق، وتعيش معاهم تفاصيل الضغط، الطموح، الخوف، الأمل، اليأس، تدرك أن كرة القدم مش مجرد مجهود في الملعب، أو ستوديو تحليلي، أو معلق متحمس.
الكرة حالة عقلية، بدنية، نفسية، وحياتية متكاملة — وده كان أصل فكرة “بناء اللاعب”.
شفت لاعبين زي الذهب… لكن مش مدركين قيمتهم.
شوية وعي، وشوية توجيه، كان ممكن يحطهم في طريق الاحتراف، و قيمتهم تبقى اعلى بكتير اوى، لكن مشكلتهم انهم تايهين، محتارين، مش عارفين يبدأوا منين.
ومن هنا عرفت إن دوري الحقيقي مش إني أديهم تمارين، لكن أكون معاهم كموجه ومرشد، أساعدهم يبنوا نظام احترافي متكامل… ويكون عندهم القوة لتطبيقه.
الهدف مش بس لاعب قوي… لكن لاعب محترف عقليًا، بدنيًا، وحياتيًا، قبل ما يكون محترف في نادي أو دوري.
عرفت كمان إن دوري مش بس مع اللاعب… لكن مع أهله، أسرته، والبيت اللي بيحتويه.
لأن رحلة الاحتراف في كرة القدم تبدأ بخطة واضحة… والجميع فيها ليه دور.
ومن هنا بدأت مهمتي الحقيقية:
أنا مش ببيع تمارين… أنا ببني لاعبين. للاحتراف.

+72
برامج وتدريبات

+10
Daily Customers

+20
سنة خبرة في الملاعب

+1000
لاعب اتمرنو